المنطق الصحيح
يقتضي أن نحكم
بالإسلام علي
تصرفات المسلمين
، ولا نحكم
بأفعال المسلمين
على
الإسلام...ولكن
غير المسلم يتخذ
أقوال وأفعال
المسلمين الشاذة
سبيلاً للطعن في
الإسلام. ومن هنا
يجب علي المسلم
إن كان غيوراً
علي دينه إن
يلتزم بأصول
وقواعد الشريعة
الإسلامية.
حقيقة:الإسلام
دين سماوى وليس
منهج وضعي ،
والإسلام محكوم
بالقرآن والسنة
فقط، ولأنه الدين
الخاتم الذي تصلح
به أمور الدنيا
والآخرة فتح لنا
باب الاجتهاد
لضبط المسائل
الحياتية
المستجدة، وكل
اجتهاد ضابط
لعصره ومكانه ،
ويتغير الاجتهاد
بتغير الأزمنة
والأمكنة
والأحوال والنيات
والعوائد( إعلام
الموقعين - ابن
القيم ) ،
واجتهادات
المجتهدين ظنية
وليست قطعية ،
ولابد من
الاجتهاد، ولا
يكون إلا من
العلماء ،
والمجتهد المصيب
له أجران ،
والمخطئ له أجر
إن لم يكن
عالماً بخطئه
عاقدا العزم
والنية والضمير
ًوالمصلحة علي
الخطأ ، وويل لكل
من افترى علي
الله كذبا.
ولنعلم: أن
العصر الذي
نعيشه مفتوح
للعلوم والآراء
والمعرفة والتعقل
، وليس العلم
الديني حكراً
لأحد ، وأن
المعارف ليست
مملوكة لشخص
بعينه ، ولا
يجتمع كل العلم
لشخص بذاته، ولكن
كل واحد من البشر
يأخذ بقدر ، ولكي
ننصر الإسلام أن
يتكلم كل مسلم
عالم بقدر علمه
وأن يقر بما عند
الآرين، ان
نتحاور بأدب
لنتكامل ولا
نتجادل ونفترق.
الإسلام لا يقر
بالعالم الأوحد ،
والفقيه الذي ليس
له مثيل ، وليس
فيه الوصي علي
الدين فلا يقبل
إلا منه ...
مسألة للدراسة:
أولا- مازال
الكثير بل الكل
يسرد حديث الرسول
صلي الله عليه
وسلم: ( إن
أحدكم يجمع خلقه
في بطن أمه
أربعين يوماً -
نطفة - ثم يكون
في ذلك علقة مثل
ذلك ....)
ويقولون أخرجه
مسلم والبخارى ،
وهذا خطأ إذ
يضيفون إلي
الحديث لفظة (
نطفة ) ولم ترد
في البخارى ومسلم
وكتب الصحيح
وانبني علي هذا
الادعاء المحفوظ
دون الرجوع إلى
الأصول حكماً خطأ
بأنه يجوز
الإجهاض قبل 120
يوماً ، ويحرم
الإجهاض بعد 120
يوماً
ثانياً: أقر
العلم بأن الروح
تنفخ عند 42 يوم
، وحقائق العلم
المجهرية وشاشات
الأجهزة لا تكذب
، بل يكذب
الإسلام إذا
تصادم مع العلم ،
فالجنين وتطوره
واقع وليس
غيبا....
انظر معي جيداً..
إضافة لفظة واحدة
تثبت خطأ الإسلام
، ولا يمكن أن
يخطئ الله ولا
رسوله خاتم
الأنبياء
والمرسلين .
إذًا أين الحق؟
.. الحق مع الدين
السابق والعلم
اللاحق ،لقد أورد
الإمام مسلم في
صحيحه كتاب القدر
جميع أحاديث
الباب ومنها (
إذا مر بالنطفة
اثنتان وأربعون
ليلة بعث الله
إليها ملكا
فصورها ......)
الإسلام حق
والخطأ لا يرد
إلا من أدعياء
الإسلام الذين لا
يؤكدون ما
يتعلموه.
وهناك مسائل
كثيرة نتعرض لها
لاحقا إن قدر لنا
ذلك.