وهل تطاول هذا
الكاتب يعطيه الفرصه
في أن يشكك في كل
الدعاة الخارجين من
تحت منبر الأزهر
الشريف لمجرد أن
التفاف الناس من
حولهم يرجون رحمة
ربهم أصبح ذنباً
وجرماً يحاسبون عليه
ويسبون بسببه في
مختلف الجرائد
والمجلات الصفراء ؟!!
هذا الكاتب الذي وصف
عمرو خالد بانه (راسبوتين)
نسي أن هذا (الراسبوتين)
لم يكن يوماً من أمة
الاسلام وان دعاتنا
منزهين عن كل نقصٍ
ودونية وعليه أن يقرأ
التاريخ جيدا حتى
يعلم من أين جاء (الراسبوتين)،
فلا يتطاول على شيخ
من مشايخ الاسلام وهو
ليس بمسلم.
كيف تسمح لنفسك
أيها الكاتب أن تصف
الارتداد عن الحجاب
بأنه عودة الى التحضر
والتمدن ؟؟!!! ، هل
تمدننا وتحضرنا في
عري أجسادنا وأجساد
نسائنا؟ هل قرأت
التاريخ جيدا حتى
تعلم إن المرأة في
الاسلام عفيفة طاهرة
مصانة بسبب تعاليمه
وإن اشد ما يؤذى
الغرب هو أن تتمسك
المرأة المسلمة
بدينها وحجابها
وطهارتها وعفتها حتى
تستطيع أن تبنى جيلاً
من الشباب المؤمن
الموحد المجاهد في
سبيل الله وتحرير
الوطن !!
إن هذا الكاتب ظهر
في مقاله متطرفاً في
فكره وليس عمر خالد
المتطرف كما يدعى !!
فهو إما يريدها
فتنة بين المسلمين
والأقباط في مصر وإما
أن يكون كارهاً
لنفسه!
وهنا يأتى السؤال
الذي يلح على منذ
قراءتى لمقالة هذا
المفيد الضار جدا.
أين الدعاة
المسلمين؟ وأين حماة
الدين الذين يتشدقون
هنا وهناك بعباراتٍ
رنانة وأصواتٍ عالية
أشبة بالنهيق من هذه
الواقعة التى تمس
ديننا في الصميم؟!!
أين رأيهم فيما يقال
في شأن المرأة
المسلمة وحجابها
وعفتها؟
هل وكلنا غير
المسلمين على أمرنا؟
هل أصبح أمر المسلمين
في ايدٍ لا تعرف عن
الإسلام سوى اسمه ولا
يحملون للإسلام سوى
الكراهية والضغينة
والحنق ؟!!
إن لم يكن هناك من
يتصدى لتلك المقالات
الصفراء التى تدس في
عقول أبنائنا فاعتقد
أننا في أزمة!