المشرفون على المجلة   1- إبراهيم سعد الثبيتي        2- جمعان عبد الله الزهراني   3- محمد سعيد محمد نور سليماني

 

                                                الصفحة الرئيسية ۩          لإرسال مقال ۩             ۩             سجلات الزوار ۩          للإعلان في المجلة

 

 أقسام المجلة

كلمة الافتتاح

 أقلام القراء
 الثقافة والأدب
 الشريعة والفقه
 الإعلام التربوي
 الشبكة والحاسوب
 التجارة والاقتصاد
 الفلسفة والاجتماع
 أقوال الصحف
في الصميم
 قضايا وآراء
العلوم والتقنية
بعيدا عن السياسة
 



 

 حوار عتاب بن أسيد

عتاب الإسلامية
عتاب المفتوحة
عتاب السياسية

عتاب الصحة

عتاب   الثقافة
عتاب اللقائية
عتاب الرياضية
عتاب الحاسوبية



 

 تسجيل المشترك

إسم المستخدم

كلمة المرور

هل ترغب بالتسجيل؟
هل فقدت كلمة المرور؟



 

 متصفحي عتاب حاليا

يوجد حاليا, 28 زائر/زوار 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

أنت غير مسجل لدينا تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا.

 

 

مجلة الضياء

 

مجلة إسلامية ثقافية اجتماعية إلكترونية تصدر برعاية متوسطة عتاب بن أسيد - مركز مصادر التَّعلم

شارك معنا: يمكنك المشاركة معنا بمقالاتك
 (اضغط هنا)
لإرسال مقال جديد

 

 

 

كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية

 

 

محمد سعيد محمد نور سليماني

 

" بعنوان : كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية "

الدكتورة سارة ستون
جيم ستون , صحافي
روس كلارك ، محرر


"إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازير
H1N1 عندما ينظر إليه بالأخذ في الاعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين , المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، ومجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ".

قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير ، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس و عندما يعودون إلى بلدهم .نتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم و بذلك يبدأ الوباء في الانتشار في جميع أنحاء العالم , قصة سينمائية لا يمكن تصديقها ، و كنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة .

للأسف فإن صحة الاحتمال الثاني قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل ، و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : "بحق الجحيم , من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! " . إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيور
H5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً. .هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن و الوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب .

المحاولة الأولى :

في فبراير 2009م ، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيور
H5N1 الحي , و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت شركة Biotest التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً , و أسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي , و لو لا الله ثم تمكن التشيك و مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى .

بل الأدهى من ذلك , أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال , علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ
BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) و هو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث , إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة و كمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً ، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل و عدم إظهار الثقة العمياء . الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث و الدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد و تعمد.

قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح ، و الذي يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة و وضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ,كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً ؟

نقطة التركيز الرئيسية :

دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى و منها باكستر على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، و الذي هو موضوع هذا المقال ، و هذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة , و في حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير , ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف . و لكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي مادة هامة و منتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية . و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى انخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .
و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر , فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية .و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (
Autism) و اضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .

و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة .

و يعود تاريخ "مزاعم " كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج , و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين , و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج . و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم , و ليس كلها , إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية . و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها , كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 % .

الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.

و بعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس
H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود بها ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى :

- الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
- خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً .

- تنفيذ وعود من انتعاش الاقتصاد الأمريكي في 2010م

و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين ) ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه , و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع و تفرض عليها عقوبات , و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية و تستوجب الذم و اللعن . كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات !

و مؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (
Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها , و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و هي منها براء !
 


عفواً ... فالثقة متزعزعة :

إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة , و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة و بالتالي , و كما سلف الذكر , فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازير
H1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا. و من المعقول بعد معرفة هذا , الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة و يجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت . رجاءً لا تدعهم ينالون منك و من أبنائك .

إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (تأكد وجود الفيروس أم لم يتأكد ) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين , و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى , و أن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية و موحدة و متزامنة ضد المرض , و نخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة . الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه .

ملاحظة مهمة :

إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم ، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة !

المراجع :

شكر خاص للعالم و الصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء.
Newsmax.com "اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير"
Mercola.com "سكوالين : و مصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر "
Chiroweb.com "اللقاحات قد تكون مرتبطة بمتلازمة أعراض حرب الخليج"
The Unify Coalition "لقاحات تجريبية / المواد المساعدة / سكوالين"
Health Freedom Alliance اقرأ إلى البند رقم 122 ، فإنه يعودإلى اللغة الإنجليزية نصف صفحة لأسفل!
Rense هذا التقرير الممتاز عن متلازمة حرب الخليج و مرض التوحد ، لمستشار و جراح المخ و الأعصاب الأمريكي الشهير الدكتور بلايلوك .

موضوع ذو صلة من بريدي

رفض نصف أطباء عوائل (بريطانيا) حقن انفسهم بـ لقاح انفلونزا لخنازير
Up to half of family doctors do not want to be vaccinated against swine flu.

كثيرٌ منا يطالب بـ تأجيل موعد الدراسة ,, لأن المهم لدينا هو الا ينتشر الوباء بين أبنائنا الطلبة ,, فـ صحتنا (طبعاً) فوق كل اعتبار

جميعنا قرأ أو سمع من أن المملكة قد تقدمت بـ حجز كميات كبيرة من عقار انفلونزا الخنازير وموعد تسليمها في شهر ذي القعدة --> اي بعد شهر من موعد بدء الدراسة

ولكن هناك تقارير تشير إلى خطورة استخدام هذا العقار ,, حتى المشرفين على صنعه لم يقبلوا ان يتم تلقيحهم فيه

لا تأحذوا اللقاح مهما حدث

فحتى المشرفين على صنعه لن يقبلوا ان يلقحوا فيه و يقولون انه خطير ....
شاهد الفيديو لتعرف المزيد
http://www.youtube.com/watch?v=yqlM5dtFv0M&feature=sub
امريكا هي التي نشرت الفايروس
يا جماعه اللقاحات خطيرة جدا و قد تسبب بالزهايمر و الشلل و نقص المناعة
و قد يساعد الفايروس فيصبح اقوي لا يقصون عليكم يا عالــــم
http://www.youtube.com/watch?v=Qq7aObFawDQ&feature=sub

اللقاح سيضركم و لن يفيدكم فالفايروس يتحول و يتطور

لمتابعة أخر أخبار وإعداد إصابات وباء انفلونزا الخنازير إليكم الرابط الرسمي للمرض

(الموقع يحدث باستمرار)

http://www.flucount.org

الموقع يقول انه من بعد شهر اكتوبر اذا تطور المرض وهذا شي شبه اكيد راح يموت 45% من سكان العالم

يعني مليارات من البشر

والله اعلم "
 

 

 

(التفاصيل من المصدر... | 6180 حرفا زيادة | التقييم: 4.78)

 

 

خطة وزارة التربية والتعليم للتوعية بوباء  أنفلونزا A(H1N1) (الخنازير) للعام الدراسي 1430 / 1431هـ

 

 

متوسطة عتاب - الأستاذ / محمد سعيد سليماني

إن وزارة التربية والتعليم وهي تضطلع بمهام تربية وتعليم نشء المملكة العربية السعودية والذين يفوق عددهم الخمسة ملايين طالب وطالبة ويتلقون تعليمهم في حوالي ثلاثين ألف مدرسة للتعليم العام موزعة في مختلف أنحاء البلاد ويقوم على تدريسهم وخدمتهم ما يقرب من (450) ألف موظف وموظفة ، وقد اسند لها نظام سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية الاهتمام بصحة الطلبة والطالبات ومعلميهم وعمل ما يلزم للحفاظ عليها ، فأنشأت لذلك الوحدات الصحية المدرسية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية لهم إضافة إلى التنسيق في تقديم الخدمات الصحية مع مرافق وزارة الصحة.

وحيث أن المستجدات والمعطيات الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً تشير إلى الانتشار السريع لوباء أنفلونزا (H1N1)A (الخنازير) في مختلف أنحاء العالم ،بل و أكدت ذلك منظمة الصحة العالمية بإعلانها أن حالة الوباء بهذا النوع من الأنفلونزا قد بلغت المستوى السادس وهو أعلى المستويات الوبائية لانتشار أي مرض معدي حسب مقياس منظمة الصحة العالمية.

وقد بذلت المملكة جهودا كبيرة ممثلة بوزارة الصحة لمكافحة هذا المرض منذ ظهور حالات الإصابة به في المكسيك فكونت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية من القطاعات الصحية المختلفة ووضع الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير وغيرها من الإجراءات الكفيلة بإذن الله في مكافحة الوباء في هذا الوباء باشتراك كل الجهات ذات العلاقة.

وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار فيروس أنفلونزا (H1 N1) A (الخنازير) فإن وزارة التربية والتعليم وهي تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة طلاب المدارس ومنسوبيها وانطلاقاً من المبادرة في مساندة جهود وزارة الصحة في التوعية الصحية والاكتشاف المبكر لفيروس أنفلونزا (H1 N1) A (الخنازير) والتنسيق مع وزارة الصحة في توفير الخدمات الصحية لمن يعاني من أعراض الأنفلونزا بالمدارس قامت بإعداد هذه الخطة,وكان أحد منطلقات وزارة التربية والتعليم في وضع هذه الخطة واستراتيجياتها وملحقاتها هو الحاجة الماسة في الميدان لوجود وثيقة تكون مرشداً لمسئوليها على كافة المستويات للعمل على تقليل انتقال فيروس أنفلونزا (H1N1 ) A (الخنازير) بين الطلبة والعاملين بالمدارس خلال العام الدراسي القادم 1430 / 1431هـ بإذن الله والاكتشاف المبكر لهذا المرض بينهم وتعزيز التنسيق مع جهود وزارة الصحة في ذلك. وتوصي كذلك باتخاذ بعض الإجراءات التي يجب التأكد منها قبل الشروع في تنفيذ تلك التوصيات.

وقد تم الاعتماد في إعداد الخطة على ما جاء في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية وبالرجوع إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير الصادرة من وزارة الصحة وكذا بالرجوع إلى المصادر المعتمدة عالمياً ومنها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض, وتجارب بعض الدول . وقد تم عرضها على اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعها المنعقد بتاريخ 26شعبان 1430هـ.

 

 

 

(التفاصيل من المصدر... | 3180 حرفا زيادة | التقييم: 3.78)

 

 

 

راوني كيلدي، وزيرة الصحة الفنلندية

 

 

محمد سعيد محمد نور سليماني

 

 

(صحيفة نلتقي)وكالات
                                                                                           
أثارت التصريحات التي أدلت بها راوني كيلدي، وزيرة الصحة الفنلندية، بشأن لقاح فيروس "ايه اتش وان إن وان" المعروف بأنفلونزا الخنازير حالة من الذعر بين عشرات الملايين سواء ممن تعاطوا لقاح الأنفلونزا أو أولئك المقبلين على تعاطيه.
حيث نسب لها القول: "إن أمريكا تهدف لتقليص سكان العالم بنسبة الثلثين دون أن يتكبدوا بل يجنون المليارات، وأجبروا منظمة الصحة العالمية على تصنيف أنفلونزا الخنازير بدرجة "وباء مهلك" كي يجعلوا التلقيح إجبارياً لا اختيارياً، وخاصة للشرائح المستهدفة أولاً من الجيل القادم وهم الحوامل والأطفال، حكومتنا الفنلندية رفضت ذلك التصنيف وجعلت درجه المرض عاديه كي لا يجبر أحد على التلقيح.
وواصلت كيلدي: "لا أحد يعرف مطلقاً ما هي تأثيرات اللقاح بعد سنة أو 5 سنين أو 20 عام!؟.. أهو عقم مطلق أم سرطان أم غيره من الأمراض والأورام المهلكة، الأهم أن أمريكا أعفت الشركات المنتجة من تحمل أية مسؤولية وذلك مؤشر خطير على النوايا المبيتة.
وتفتح هذه التصريحات الباب على مصراعيه أمام الأصوات التي تؤكد تورط الولايات المتحدة وتلطخ أيديها بالدم في إنتاج وتخليق ونشر فيروس "الخنازير" هذا لتحقيق أهداف مالية وسياسية تخدم وجودها كإمبراطورية عملاقة وتضمن تخلصها من مئات الملايين بدون إطلاق صاروخ واحد.
وقد رفع عاملون أمريكيون في القطاع الطبي دعوى قضائية أمام محكمة واشنطن الفيدرالية يرفضون اللقاح الإلزامي ضد فيروس أنفلونزا الخنازير "إتش 1 إن 1"، وحسبما أكد المحامي جيم ترنر فإن هذه المحاكمة تستهدف بالدرجة الأولى إدارة الدواء والغذاء الأمريكية لأنها رخصت لأربعة لقاحات تجريبية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير من دون إخضاعها للتجارب كلها التي ينص عليها القانون من أجل إثبات سلامتها.
وأشار المحامي إلى أن مخاطر هذه اللقاحات على الصحة لا تزال مجهولة تمامًا ، مضيفا أن هذه المحاكمة هي الأولى من نوعها وان كسبت القضية فستليها محاكمات أخرى في الولايات المتحدة كلها، وتابع المحامي أنه لا يجدر ترخيص اللقاح قبل أن تنتهي إدارة الدواء والغذاء الأمريكية من المراحل التجريبية كلها.
ويؤكد المحامي أن اللقاح يحتوي على مادة مساندة هي سكوالين من أجل تعزيز فعالية اللقاح في جرعة واحدة علما بأن هذه المادة تعتبر سامة، وكانت منظمة الصحة العالمية قد طمأنت إلى أن مادة سكوالين مادة طبيعية موجودة في النبات ولدى الحيوان والإنسان يفرزها الكبد كما إنها تتواجد في بعض الأطعمة كالسمك وقد تم استخدامها في وقت سابق في لقاحات ضد الأنفلونزا الموسمية والملاريا وأمراض فيروسية وبكتيرية جرثومية أخرى .
أما اللقاح الذي يعطى عن طريق الحقن وهي الطريقة الأكثر شيوعًا فيحتوي على التيميريسول وهي مادة حافظة تحتوي على الزئبق ما يعرض النساء الحوامل والأجنة والأطفال للخطر، وينتقد المحامي أيضا الحصانة الممنوحة للسلطات الصحية الأمريكية وشركات الأدوية التي صنعت اللقاحات المضادة لفيروس أنفلونزا الخنازير بحيث لا يمكن مقاضاتها في حال ظهور أي آثار جانبية.
كما حذر بعض العلماء من أن الطريقة التي يتم بها تحضير اللقاح يمكنها أن تجعل من اللقاح سبباً للإصابة بالسرطان‏,‏ لكن غالبية العلماء يؤكدون أن هذا الكلام مناف تماماً للحقائق العلمية‏,‏ حيث إن جميع اللقاحات والأمصال تتم الموافقة عليها أولاً من منظمة الصحة العالمية وتتم بإشرافها‏,‏ وأن اللقاح يكون آمنا طالما تم استخدام سلالة اللقاح التي حددتها منظمة الصحة العالمية‏.
وفي مصر، حذر أستاذ المناعة والتحاليل الطبية الدكتور عبد الهادي مصباح من اللقاح الجديد المضاد لفيروس "اتش 1 ان 1" بـ"انفلونزا الخنازير"، مشيراً إلى أنه لم يأخذ حقه من اختبارات السلامة والأمان بعيدة المدى.
فيما أكدت الدكتورة نجوى الخولي مدير المركز الإقليمي للصحة العامة بمعمل المصل واللقاح "فاكسيرا"،أن سرعة إنتاج العقار لا تنقص من أمنه، حيث يخضع في تصنيعه إلى تكنولوجيا ومعدات وظروف تصنيع اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية.
وأكد مصباح أن اللقاح ليس مجرد جزئ الفيروس الضعيف أو الميت فحسب، بل يضاف إليه مادة حافظة وهي "فيناريزول" التي يدخل الزئبق في مكوناتها، وهو بالإضافة إلى كونه سام أثبتت الأبحاث أن له علاقة بمرض التوحد.
ورغم إقرارها بوجود مادة "الفيناريزول" الحافظة واحتوائها على نسبة من الزئبق، إلا أن دكتورة نجوى الخولى أكدت أن هذه المادة تضاف بنسبة آمنة تماماً، مشيرة إلى استخدامها في كثير من التطعيمات التي تمنح للأطفال، مؤكدة أنها لم تشكل أية خطورة.

وأضاف مصباح أن المشكلة في اللقاح الجديد هي أن سلالة انفلونزا الخنازير"اتش 1 ان 1" جديدة على الجهاز المناعي، وأن اللقاح الذي يحضر حالياً أجري عليه اختبارات قصيرة المدى فقط، مثل اختبارات السمية وعدد الجرعات وتأثير الحساسية، لكن هناك عاملين مهمين لم تشملهما التجارب، الأول ماذا يحدث عندما يؤخذ على نطاق واسع يصل إلى مئات ملايين الأشخاص؟ وثانياً هل هناك أشخاص لديهم أي مشاكل بعيدة المدى نتيجة هذا التطعيم؟
وأوضح مصباح أن خطورة مادة "اسكوالين" التي توضع على الفيروس أثناء تصنيع اللقاح لاستخدامه على نطاق واسع، كي تكفي أقل كمية عدداً كبيراً من الناس، وهي المادة التي كان لها تأثير سيء في مرض حرب الخليج، حيث تتسبب في ظهور أعراض تتفاوت بين التعب المستمر إلى الشلل وأحياناً الإعاقة الكاملة.
واتفقت الخولي مع مصباح في خطورة الـ"اسكوالين"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هذه المادة واحدة من مجموعة مواد تسمى "أيدورنت" تضاف إلى اللقاحات لتعمل على تحفيز الجهاز المناعي للإنسان فيستفيد بأقل كمية من الفيروس.
وأضافت الخولي أن تركيب اللقاح ليس معروفاً بالنسبة لها حتى الآن، ولم يخضع للتجارب الكافية للحكم، فمن الممكن أن تستخدم إحدى مواد الـ"أيدورنت" الآمنة الأخرى.
وترى بعض الأقلام إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس أنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالأخذ في الاعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، ليكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين
المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ".
ويرى أصحاب هذا المذهب إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً.
وأنه في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل و عدم إظهار الثقة العمياء . الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث و الدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد و تعمد.

و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين، و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .
و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيز المناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة .
و مؤخراً أكدت صحيفة "وشنطن بوست" أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسئول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيمهم أولاً.
و كما سلف الذكر , فإن برنامج التطعيم ضد فيروس أنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الامتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه.
وحسبما يرى د. ثائر دوري في مقالته المنشورة بصحية كيعان السورية، فإن التصريحات الصادرة عن مسئولي منظمة الصحة العالمية تشبه قول الشاعر الفرنسي أراغون "قسمت ثمرة حياتي قسمين توأمين، كما يتشابه الصمت والصوت لدى الأصمَ، فخذ الحكمة أو اختر الجنون".
حيث لعبت المنظمة دور حمالة الحطب كي تبقى نيران هذا الوباء المزعوم، التي أضرمتها شركات الاحتكارات الدوائية العلمية، مشتعلة، وآخر إعلانات هذه المنظمة كان بتاريخ الجمعة 25 ايلول / سبتمبر يقول "... أن القدرة الإنتاجية لشركات الأدوية العالمية من لقاح أنفلونزا الخنازير لن تتجاوز ثلاثة مليارات جرعة سنوياً، وهو أقل بكثير مما كان متوقعاً، حيث كان من المفترض أن يتم إنتاج خمسة مليارات جرعة لقاح سنوياً.
إلا أن المنظمة أكدت أن الأمر الذي يدعو للتفاؤل هو أن الفيروس إلى الآن يبدو معتدلاً وأن الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا به قد تماثلوا للشفاء بسرعة، الأمر الذي يشير بحسب المنظمة إلى أن الكثيرين يمكنهم مقاومة هذا الفيروس من دون الحاجة الى لقاح".
فالجنون هو في القسم الأول من الخبر، وهو الرغبة بإنتاج خمس أو ست مليارات جرعة لتلقيح كل أفراد البشرية، هذا هو الجنون بعينه فمن المعلوم أن المدة التي يتوجب انجاز هذا التلقيح خلالها يجب أن تكون قصيرة ولا تتجاوز الشهر العاشر وذلك قبل حلول الشتاء، فبعد ذلك تكون الإنفلونزا قد انتشرت ولم يعد هناك فائدة من التلقيح، لكن من يقدر على انجاز عملية هائلة كهذه في مدة قصيرة في ظروف مناخية مختلفة، وتضاريس مختلفة مع وجود ملايين البشر الذين يعيشون في أماكن نزاعات عسكرية، وملايين أخرى في مخيمات لاجئين، وملايين ثلاثة بالكاد يحصلون على قوتهم اليومي ويعيشون في مجاعة أو على حافة المجاعة؟
الجواب لا أحد، ثم من أين لنا بالكادر الطبي القادر على إنجاز هذه العملية، خاصة إذا علمنا أن حملة أبسط مثل التطعيم ضد الجدري أو شلل الأطفال، وهي لشريحة عمرية ضيقة محددة هي الأطفال، استغرق انجازها عقوداً حتى اكتمل تطعيم كل أطفال العالم، وأُعلن العالم خالياً من الجدري، في حين فشل الأمر حتى الآن بالنسبة لشلل الأطفال فبقي موجوداً رغم كل حملات التلقيح.
ويزداد الجنون في القسم الأول حين تقرأ الحكمة في القسم الثاني من التصريح الذي يقول إن المرض بسيط فالفيروس معتدل وأن الأشخاص يمكنهم مقاومته دون الحاجة إلى لقاح.
لم إذاً اللقاح؟ خاصة أن الشتاء الذي تخشى منظمة الصحة العالمية من انتشار الفيروس فيه قد مر في نصف الكرة الجنوبي بدون مشاكل، لا بل إن أستراليا في 17 تموز (ذروة الشتاء) أوقفت كل الاختبارات الخاصة بهذا المرض، كما أوقفت إجراءات الوقاية على الحدود 0000وفككت أجهزة المراقبة في المطارات، وأعلن أكبر مسئول عن القطاع الصحي هناك أن كل ما يجري حول هذا المرض فرقعة إعلامية سخيفة، فلم اللقاح إذن؟
الجواب بسيط ويفسر نوبات الجنون، والتنبؤات القيامية عن هلاك مليار أو مليارين من البشر، كما يفسر سبب رفع منظمة الصحة العالمية درجة الخطر إلى السادسة رغم رفض كثير من الدول لهذا الأمر.
الجواب هو ذاك الذي يربط اللقاح بتجارة حجمها خمسين ملياراً من الدولارات كل عام. وأنت لا تحتاج إلى آلة حسابية فالحساب بسيط، فثمن الجرعة الواحدة من اللقاح عشر دولارات، ومنظمة الصحة العالمية تطالب بخمس مليارات جرعة، فالثمن خمسون ملياراً وسنوياً لأن الفيروس متبدل وينتج عنه ذراري جديدة كل عام، وبالتالي فلقاح العام لن ينفعك في العام القادم وأحياناً لن ينفعك بعد ستة أشهر، وستذهب هذه المبالغ الهائلة إلى شركات الدواء الكبرى التي أعلنت منظمة الصحة العالمية شراكة معها منذ أوسط التسعينات.
نعم خمسون ملياراً، انتبهوا فأنتم تتحدثون عن نقود حقيقية، فمن أجل مبالغ أقل بكثير تسيل أنهار من الدماء، فلم لا تصطنع منظمة الصحة العالمية الجنون من أجل هذا المبلغ!
وتبدأ مشاكل اللقاح بهذه المادة لكنها لا تنتهي بها، فهناك مادة السكوالين المضافة له، وهي من الحموض الدسمة غير المشبعة، وتوجد في زيت الزيتون أساساً، وتدخل في تركيب الأعصاب والدماغ، كما أنها مادة وسيطة لتصنيع الهرمونات الجنسية عند كل من الذكر والأنثى، ويقول كثير من الخبراء إن إدخال هذه المادة عبر الجلد سيحفز جهاز المناعة ضدها ويجعلها تبدو كمادة غريبة وبالتالي فإن الجسم سيبدأ بعد حين بمهاجمة السكوالين الطبيعي الموجود في دماغه وأعصابه لينتج عن ذلك ما يسمى بأمراض المناعة الذاتية حيث يدمر الجسم خلاياه الطبيعية.
ويشير كثير من الخبراء إلي أن هذه المادة سببت ما يسمى "بتناذر حرب الخليج" الذي ظهر عند الجنود الأمريكان المشاركين في العدوان على العراق عام 1991، وأنا أعده نوع من لعنة العراق التي ستطارد إلى الأبد كل من يد آثمة ألحقت الأذى بهذا البلد. يقول الخبراء إن هذا التناذر الغامض يعزى إلى وجود هذه المادة "السكوالين" في لقاحات الجمرة الخبيثة التي لُقح به الجنود في ذلك الوقت.
والجنون الأكبر هو استخدام لقاح لم يمر بمراحل الاختبارات المعروفة لأي دواء من الاختبار على حيوانات التجربة إلى الاختبار على عينة من المتطوعين، قبل تعميمه على نطاق واسع، فقد تذرعت شركات الدواء بضيق الوقت لعدم إجراء هذه الاختبارات، وبالتالي فإن البشر الذين سيتلقون اللقاح هم من سيكونون فئران التجارب، وعلى مسؤولية البشر، لأن شركات الدواء باتت منذ الثمانينيات محمية من الملاحقة القضائية تجاه الأضرار التي تسببها اللقاحات، فالأشخاص المتضررون من اللقاح عام 1976 قبضوا تعويضات، أما اليوم فلا تعويضات.
وزيادة في الحيطة من قبل شركات الدواء المنتجة لهذا اللقاح، والتي يُقال أنها أنتجته على خلايا الكبد بدلاً من البيض كما هو معتاد في لقاحات الإنفلونزا السابقة ولا يعرف ما سيترتب على هذا التغيير، وهل هو أسوا أم أحسن. تبيع هذه الشركات اللقاح مع تعهد من السلطات الصحية المشترية بإعفائها من أي ملاحقة قضائية ضد ما سيتركه من أضرار على البشر. والتقطت السلطات الصحية بدورها هذا الأمر، فالسلطات المصرية ستلقح الحجاج هذا العام إجبارياً ضد إنفلونزا الخنازير، لكن سيتعهد كل حاج أن ذلك تم على مسؤوليته الخاصة!
حين يبدأ الحديث عن النقود تختفي الحكمة، الحكمة التي ما زال يتحلى بها الكثيرون لكن أصواتهم تضيع، أو تتشابه مع الصمت كما عند الأصم، و من هؤلاء الذين ما زالوا يتمتعون بالحكمة المفكر السويسري جان زيغلر الذي لخص الأمر برمته بالقول:
"أن إنفلونزا الخنازير تستغل على حساب فقراء العالم، وأنه بينما يستنفر الإعلام من أجل 45 شخصا توفوا بالفيروس خلال الأسابيع الأولى منه فإن مائة ألف شخص يموتون يومياً من الجوع وتداعياته المباشرة".
كما يرى البروفيسور السويسري أنه من المثير للدهشة أن يتم توجيه الإعلام في التعامل مع أزمة الخنازير، وقال إنه لن يستغرب لو تبين فيما بعد أن شركات الأدوية الكبرى هي الممسكة بدفة هذا التوجيه الإعلامي في ضوء الركود الذي أصابها جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. وأضاف أن أنفلونزا الطيور عادت على شركات الأدوية العملاقة بالمليارات من بيع الأدوية بعد أن كانت "تكدس" براءات الاختراع التي تمتلكها".
لكن في حالة الصمم يتساوى الصمت مع الكلام. ومن الذين أصيبوا بالصمم السلطات الصحية العربية التي تضيع وقتاً، وجهداً، ومالاً على مكافحة مرض بسيط كالكريب، فتعطل المدارس، وتوزع الكمامات، وتخزن الأدوية مبددة ميزانيتها الهشة أصلاً كحال مصر التي اشترت دواء التامفلو بمائة مليون دولار.
وكذلك فعل المغرب، وأغنياء العرب في الخليج لم يقصروا فقد صرفوا مئات الملايين على الأمر، و كان من الأجدى أن تصرف هذه الأموال على حملات استئصال التهاب الكبد، أو على البلهارسيا، أو على مكافحة الحمى الرثوية التي تفتك بقلوب ملايين الأطفال العرب ولا يتطلب استئصالها إلا جرعة بنسلين ثمنها لا يتجاوز عدة سنتات. وهذه الدول تستعد الآن لدفع ثمن لقاحات لتجربها على شعوبها.
الأمر الوحيد الذي يدعو للتفاؤل وسط كرنفال الجنون ويدعونا للتمسك بعقلنا على عكس ما توصي به الحكمة الشعبية العربية " إن أهلك جنوا عقلك ما يفيدك "هذا هو يقظة العقل لدى شرائح واسعة من الناس ليسوا في مواقع القرار الآن لكنهم سيكونون كذلك ذات يوم.
وهؤلاء باتوا يدركون أن منظمة الصحة العالمية يديرها لوبي خفي من شركات الدواء الكبيرة، ويدركون أن السلطات الصحية محلية ودولية تعبث بصحتهم فهم عندما يقارنون بين الضجة حول انفلونزا عادية وصمت القبور عن المشاكل الصحية الكبرى التي يعاني منها العالم وهي الجوع وسوء التغذية، والملاريا، واللشمانيا، والسل، والإيدز.
                                       

                                                    منقول من صيحفة نلتقي

                                                           اليكم الرابط

http://www.naltqi.com/index/news.php?action=show&id=4372

 

 

 

 

(التفاصيل ... | 5814 حرفا زيادة | التقييم: 3.12)

 

 

 

مقترحات ساخرة

 

 

إبراهيم سعد التبيثي

مر علينا شهر رمضان الكريم مرور الكرام الأعزاء، عشنا فيه اياماً رائعة وغارقة في الروحانيات والايمانيات النورانية التى تحمل رائحة المسك تصلنا بالله بطريق لا تنقطع حبائله، إن إطلالة الشهر الكريم حملتنا إلى سماءٍ من الصفاء والشوق إلى الارتقاء والسمو بديننا ودنيانا، فلا دنيا بغير دين، نعم، إنه شهر الرحمة والمغفرة والتوبة من الذنوب والرجوع الي الله ! ((شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدىٍ للناس وبينات من الهدى والفرقان )). وتأتى لحظة الوداع، يرحل فيها الشهر الكريم عنا، ونحن على أملٍ أن يعود إلينا سريعا سريعاً، وجاءت فرحة العيد تحمل الحلم والأمل في غدٍ أكثر بهجةً وحباً وقرباً من الله، الدفء يضيء الوجوه وينير القلوب الكل في محبة يلقون التهنئة على جيرانهم وذويهم في حب ودفء.

وإذا بعاصفة تهب من عبر بعض المجلات والجرائد التى أقل ما توصف بها أنها صفراء، يطل علينا فيها الكاتب / مفيد فوزى بمقالة غريبة أشبه بفقعة هواء تحمل رائحة تثير النفور، يهنيء فيها ممثلة شابة على عودتها إلى التمثيل بعد خلع حجابها الاسلامي، ويعتبر هذا الارتداد للممثلة الشابة انتصاراً كبيراً وتحضراً، واصفاً: إن الحجاب ما هو إلا غطاء للعقل والقلب !! – في الحقيقة لا أملك لوماً لتلك الممثلة التى أساءت التصرف، وأساءت إلى دينها بتلك الفعلة ولكن ما أثر في تأثيراً شديدا هو ما اتخذه هذا الكاتب من ذرائع لمهاجمة داعية إسلامي حيث شن فيها حرباً -بلا مبرر !!- على الداعية عمر خالد الذي وصفه بأنه (راسبوتين) الفضائيات !! في مقالة أقل وصفٍ لها انها (بروباجندا) رخيصة لممثلة مغمورة !! وقد اتخذ من ذلك فرصة للتطاول على الداعية /عمرو خالد ووصفه بأنه متشدق كاذب ، وداعية (اسموكن) و أن عليه أن يرحل غير مأسوف عليه كما وصفه بأنه أبو جهل !! )) هذه فقط لمحات من مقالٍ طويل للكاتب سخرها كلها لسب الداعية عمر خالد بل ومهاجمة الحجاب الذي هو فريضة من فرائض ديننا الإسلامي كالصوم والصلاة وقد فاق كل الحدود !! بل إن العجب كل العجب أن يأتى هذا التطاول من كاتب لا يمت للإسلام بصلة ويدين بديانة أخرى !! لا أدري كيف سُمح لهذا الكاتب أن يخترق جدار الصوت ويتطرق لمناطق هامة وحساسة في ديننا وهو غير مؤهلٍ لذلك ولا ينتمى للمسلمين بأي حال من الاحوال ؟!! كيف سمح لنفسه أن يتكلم في حق داعية مسلم قد صرح له من قبل الازهر بممارسة حقه الدعوى وأن إيقاف هذا الداعية ليس نابعاً من قصورٍ في فكره الدينى ولكن تم منعه بدافع أمنى!

وهل تطاول هذا الكاتب يعطيه الفرصه في أن يشكك في كل الدعاة الخارجين من تحت منبر الأزهر الشريف لمجرد أن التفاف الناس من حولهم يرجون رحمة ربهم أصبح ذنباً وجرماً يحاسبون عليه ويسبون بسببه في مختلف الجرائد والمجلات الصفراء ؟!! هذا الكاتب الذي وصف عمرو خالد بانه (راسبوتين) نسي أن هذا (الراسبوتين) لم يكن يوماً من أمة الاسلام وان دعاتنا منزهين عن كل نقصٍ ودونية وعليه أن يقرأ التاريخ جيدا حتى يعلم من أين جاء (الراسبوتين)، فلا يتطاول على شيخ من مشايخ الاسلام وهو ليس بمسلم.

كيف تسمح لنفسك أيها الكاتب أن تصف الارتداد عن الحجاب بأنه عودة الى التحضر والتمدن ؟؟!!! ، هل تمدننا وتحضرنا في عري أجسادنا وأجساد نسائنا؟ هل قرأت التاريخ جيدا حتى تعلم إن المرأة في الاسلام عفيفة طاهرة مصانة بسبب تعاليمه وإن اشد ما يؤذى الغرب هو أن تتمسك المرأة المسلمة بدينها وحجابها وطهارتها وعفتها حتى تستطيع أن تبنى جيلاً من الشباب المؤمن الموحد المجاهد في سبيل الله وتحرير الوطن !!

إن هذا الكاتب ظهر في مقاله متطرفاً في فكره وليس عمر خالد المتطرف كما يدعى !!

فهو إما يريدها فتنة بين المسلمين والأقباط في مصر وإما أن يكون كارهاً لنفسه!

وهنا يأتى السؤال الذي يلح على منذ قراءتى لمقالة هذا المفيد الضار جدا.

أين الدعاة المسلمين؟ وأين حماة الدين الذين يتشدقون هنا وهناك بعباراتٍ رنانة وأصواتٍ عالية أشبة بالنهيق من هذه الواقعة التى تمس ديننا في الصميم؟!! أين رأيهم فيما يقال في شأن المرأة المسلمة وحجابها وعفتها؟

هل وكلنا غير المسلمين على أمرنا؟ هل أصبح أمر المسلمين في ايدٍ لا تعرف عن الإسلام سوى اسمه ولا يحملون للإسلام سوى الكراهية والضغينة والحنق ؟!!

إن لم يكن هناك من يتصدى لتلك المقالات الصفراء التى تدس في عقول أبنائنا فاعتقد أننا في أزمة!

 

 

 

 

(التفاصيل ... | 5614 حرفا زيادة | التقييم: 3.83)

 

 

 

الفلسفة الإسلامية ومدى أثرها في الفكر الإنساني

 

 

إبراهيم سعد الثبيثي

 

جمعان عبد الله الزهراني


محمد سعيد سليماني
 

 

 

(التفاصيل ... | 8915 حرفا زيادة | التقييم: 3.61)

 

 

 

سيرة عالم شُغل ببناء الإنسان عن تأليف الكتب

 

 

فكر واربح

 

 

(التفاصيل ... | 12137 حرفا زيادة | التقييم: 4.26)

 

 

 

ثقافة النفى المعلب

 

 


نماذج وتعريف

 

 

 

(التفاصيل ... | 7133 حرفا زيادة | التقييم: 3)

 

 

 

مستقبل الكتاب

 

 

جمعان الزهراني

يحتل موضوع القراءة والوسط الذي يستخدمه الكلام المقروء، الورق المطبوع أو الأقراص المدمجة أو شاشة الحاسوب أو المادة التي نتلقاها من الإنترنت أو الشريط المسجل المسموع، اهتماماً متزايداً هذه الأيام في الصحافة والإعلام والمؤسسات الأكاديمية. وقد انتقل النقاش حول دور الكتاب الورقي، ومصيره كوسيط أساسي من وسائط القراءة ظل يتربع على عرشه منذ اختراع المطبعة، من أوساط الناشرين والكتاب والمهتمين بتكنولوجيا المعلومات إلى الصحافة والجامعات والمتخصصين في فهرسة الكتب.

 

 

(التفاصيل ... | 5182 حرفا زيادة | التقييم: 3.5)

 

 

 

المعلوماتية في العالم العربي بين قلة الاستعمال وتدني الانتاج الفكري

 

 


نماذج وتعريف

 

 

(التفاصيل ... | 10907 حرفا زيادة | التقييم: 3.53)

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لإدارة  متوسطة مدرسة عتاب بن اسيد بالعاصمة المقدسة © 2009

إنشاء الصفحة: 1.00 ثانية